تشديد السياسة النقدية للدولار والإسترليني يحقق ارتفاعاً و اليورو يتراجع

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

 

اكد البنك المركزي المصري ان اسعار العملات الرئيسية تتباين في ظل التضخم الذي يجتاح العالم فقد حقق مؤشر الدولار مكاسب بنسبة (+0.95%)، لينهي بذلك تداولات الأسبوع عند أعلى مستوى له منذ أغسطس 2020. في بداية هذا الأسبوع، دفعت المخاوف من التضخم وتدهور النظرة المستقبلية للنمو الدولار إلى الارتفاع. وعلى الرغم من ذلك، ومع بدء تراجع هذه المخاوف، استمرت بيانات مبيعات التجزئة الإيجابية في دفع الدولار للارتفاع، كما ساعدت تصريحات صانعو السياسة في الاحتياطي

 التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية الدولار أيضًا. وحقق الجنيه الإسترليني ارتفاعاً بنسبة (+0.28%)، حيث عززت بيانات مؤشر أسعار المستهلكين- والتي جاءت أعلى مما كان متوقعًا- التوقعات بقيام بنك إنجلترا برفع وشيك لأسعار الفائدة. من ناحية أخرى، انخفض اليورو بشكل كبير هذا الأسبوع (-1.35%)، ليتراجع بذلك إلى أدنى مستوى له منذ أغسطس 2020، وذلك مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا بشكل كبير في القارة.

 

من جهه اخري حققت غالبية الأسهم الأمريكية مكاسب على خلفية صدور بيانات اقتصادية قوية، بعد أن سجلت مبيعات التجزئة الأمريكية قفزة هي الأكبر منذ مارس الماضي على الرغم من ضغط معدل التضخم على القوة الشرائية، وعلى الرغم من تصريحات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي التي تميل إلى تشديد السياسة النقدية. وحقق مؤشر ستاندرد آند بورز S&P 500 ارتفاعاً بنسبة 0.32%، ليسجل بذلك مستوى قياسي جديد يوم الخميس قبل أن يتراجع مستواه قليلًا يوم الجمعة. وكان أداء مؤشر ناسداك المركب Nasdaq هو الأفضل لهذا الأسبوع بين أقرانه في الولايات المتحدة، محققًا مكاسب بنسبة 1.24%، ليصل بذلك إلى مستوى قياسي جديد. من ناحية أخرى، انخفض مؤشر داو جونز الصناعي Dow Jones بنسبة 1.38% متأثراً بأسهم قطاعي الطاقة والصناعة. وارتفع مستوى التقلبات طبقًا لقراءات مؤشر VIX لقياس تقلبات الأسواق إلى 17.91 نقطة. وبالانتقال إلى الأسواق الأوروبية، انخفض مؤشر STOXX 600 بنسبة 0.14%، وذلك مع ارتفاع حالات الإصابة والوفيات جراء فيروس كورونا بشكل كبير في القارة، مما أدى إلى تراجع المعنويات.

ترشيحاتنا